“سيرفين، لماذا لم تأتِ لرؤيتي؟”الشخص الذي ينادي باسم حفيدة جدي الأكبر التي قيل إنها تشبهني، ليس إنسانًا، بل حورية.جدي الأكبر الذي أحب الحورية بشدة، قام بحبسها في البحيرة، حسبما يُقال.خلال ذلك الوقت، ما الذي كانت الحورية تفكر فيه وهي تنتظر شخصًا مات منذ أكثر من مئة عام؟في مياه عذبة وليست مياه بحر، وسط ألم مروع، يومًا بعد يوم، وكل يوم كذلك.ربما كان ذلك لأنها:“كانت تشتاق إليك.”