في مملكة زانثار، كانت آخر ساحرة للنار، “ليانا لو ميردي”، تدرك قبل موتها بلحظات فقط أنها استُغلت طيلة حياتها من قبل عائلتها المزيفة. وعلى شفير الموت، يمنحها إله النار فرصة جديدة، فتغلق عينيها متعهدة بانتقام مرير… ولكن، عندما تستيقظ مجددًا، تجد نفسها قد عادت إلى الماضي على هيئة طفلة في الثالثة من عمرها لا تقوى حتى على الحركة، ناهيك عن القتال! والأسوأ من ذلك، أنها تتحدث بلهجة طفولية مزعجة تكرهها بشدة. لكنها تعلم أن عليها البقاء على قيد الحياة أولاً لتحقيق انتقامها لاحقًا! وفي مفاجأة كبرى، من ينقذها هذه المرة هو العدو الذي كانت تحقد عليه في حياتها السابقة، الابن الثاني لعائلة هالياس… “أنت ابنتي، افعلي كل ما يحلو لك.” “لقد أتى أخوك، لا تقلقي. لن يمسك أحد بسوء. أبدًا.” “ليانا، طفلتي الغالية.” “ما كان السبب الذي يمنعنا من الزواج بالأشقاء مرة أخرى؟” عذرًا، لكن ألم نكن أعداءً في الحياة السابقة؟ “إذا أصبحتُ ملكًا، سأمنحك المملكة بأكملها.” وفوق كل ذلك، أمير المملكة نفسه يتوسل حبها؟! وداعًا لحياة الدمية التي استُغلت في الماضي، ومرحبًا بحياة ليانا الصغيرة المحبوبة لعائلة هالياس! هذه هي بداية حياتها الثانية المشتعلة كالنار، المليئة بالحب والانتقام!
توسيع
توسيع
